إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا |
عن رسول الله محمد صلّى الله عليه وآله : ( من كان أكثر همه نيل الشهوات نزع من قلبه حلاوة الإيمان )
عن أمير المؤمنين علي صلوات الله وسلامه عليه : ( إن البلاء للظالم أدب ,وللمؤمن امتحان , وللأنبياء درجة , وللأولياء كرامة )
عن مولاتنا السيدة فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها : ( جعل الله الايمان تطهيراً لكم من الشرك ، وجعل الصلاة تنزيهاً لكم من الكبر )
عن الإمام الحسن المجتبى صلوات الله وسلامه عليه : ( من أحبّ الدنيا ذهب خوف الآخرة من قلبه )
عن الإمام سيد الشهداء الحسين صلوات الله وسلامه عليه : ( إيّاك وما تعتذر منه,فإن المؤمن لا يسيء ولا يعتذر,والمنافق كل يوم يسيء ويعتذر ) عن الإمام علي السجاد صلوات الله وسلامه عليه : ( آيات القران خزائنُ فكلّما فُتِحَتْ خِزانةٌ ينبغي لك أن تنظر ما فيها ) عن الإمام محمد الباقر صلوات الله وسلامه عليه : ( أربع من كنوز البر : كتمان الحاجة , وكتمان الصدقة , وكتمان الوجع ,وكتمان المصيبة ) عن الإمام جعفر الصادق صلوات الله وسلامه عليه : ( مَن أحبّ أن يعلم أَقُبلت صلاته أم لم تُقبَل ، فلينظر هل منعته صلاته عن الفحشاء والمنكر ؟! فبقدر ما منعته قُبلت منه ) عن الإمام موسى الكاظم صلوات الله وسلامه عليه : ( من حسن بره بإخوانه وأهله مد في عمره ) عن الإمام علي الرضا صلوات الله وسلامه عليه : ( من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه ، ليكثر من الصلاة على محمد وآل محمد ، فإنها تهدم الذنوب هدما ) عن الإمام محمد الجواد صلوات الله وسلامه عليه : ( تَوسَّدِ الصَّبر ، واعتَنِقِ الفَقر ، وارفضِ الشَّهَوَات ، وخَالف الهوى ، واعلَم أَنَّكَ لَن تَخلُو مِن عَينِ الله ، فانظُر كَيفَ تَكُون ) عن الإمام علي الهادي صلوات الله وسلامه عليه : ( حُسن الصورة جمالٌ ظاهر وحُسن العقل جمالٌ باطن ) عن الإمام الحسن العسكري صلوات الله وسلامه عليه : ( قلب الأحمق في فمه وفم الحكيم في قلبه ) عن الإمام المهدي المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف: ( إنّ الحقَّ معنا وفينا ، لا يقولُ ذلك سوانا إلاّ كذّابٌ مُفتَر ) |
|
| سؤال وجواب في التوحيد والعقيدة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
المهدي خادم جديد
عدد المساهمات : 12 نقاط التميز : 39 تاريخ التسجيل : 09/09/2010
| موضوع: سؤال وجواب في التوحيد والعقيدة السبت 11 سبتمبر 2010, 4:50 pm | |
| س6: على أي شيءٍ بني هذا الدين؟ ج6: بني على خمسة أركان، أولها: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم شهر رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً (1). س7: ما هو الإيمان؟ ج7: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره (2)، والدليل قوله تعالى: " آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ " [البقرة:285]. س8: وما الإحسان؟ هو أن تعبد الله كأنك تراه فإنه لم تكن تراه فإنه يراك (3)، والدليل عليه قوله تعالى: " إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ " [النحل:128]. س9: من نبيك؟ ج9: نبيي محمدٌ صلى الله عليه وسلم ابن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم، وهاشمٌ من قريش، وقريش من كنانة، وكنانة من العرب، والعرب من ذرية إسماعيل بن إبراهيم، وإسماعيل من نسل إبراهيم، وإبراهيم من ذرية نوح عليه الصلاة والسلام. س10: وبأي شيء نُبئ؟ وبأي شيءٍ أرسل؟ ج10: نُبىء بـ (( اقرأ ))، وأرسل بـ (( المدثر )) (4). -------------------------- (1) معنى حديث اين عمر الذي أخرجه الشيخان البخاري ( ومسلم (16) وغيرهما. (2) (3) وهذا - أيضاً - معنى حديث جبريل المشهور الذي سأل فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان والإسلام والإحسان أخرجه الشيخان البخاري ( 4777.50 ) ومسلم (9) من حديث أبي هريرة، وأخرجه - أيضاً - مسلم ( وغيره من حديث عمر رضي الله عنه. (4) انظر حديث بدء الوحي الذي أخرجه الشيخان البخاري (4) ومسلم (160) من حديث عائشة رضي الله عنها س11: وما هي معجزته؟ ج11: هذا القرآن الذي عجزت جميع الخلائق أن يأتوا بسورة من مثله، فلم يستطيعوا ذلك مع فصاحتهم وشدة حذاقتهم وعدواتهم له ولمن اتبعه، والدليل قوله تعالى: " وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ " [سورة البقرة: 23] وفي الآية الأخرى: قوله تعالى: " قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً " [سورة الإسراء:88]. س12: ما الدليل على أنه رسول الله؟ ج12: قوله تعالى: " وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ " [سورة آل عمران:144]. ودليل آخر قوله تعالى: " مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً " [سورة الفتح:29]. س13: ما هو دليل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم؟ ج13: الدليل على النبوة قوله تعالى: " مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً " [سورة الأحزاب:40]. وهذه الآيات تدل على أنه نبيٌ وأنه خاتم الأنبياء. س14:ما الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم؟ ج14: عبادة الله وحده لا شريك له، وأن لا يتخذوه مع الله إلهاً آخر، ونهاهم عن عبادة المخلوقين من الملائكة والأنبياء والصالحين والحجر والشجر، كما قال الله تعالى: " وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ " [سورة الأنبياء:25]، وقوله تعالى: " وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ " [سورة النحل:36]، وقوله تعالى: " وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ " [سورة الزخرف:45]، وقوله تعالى: " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ " [سورة الذاريات:56]. فيعلم بذلك أن الله ما خلق الخلق إلا ليعبدوه ويوحدوه، فأرسل الرسل إلى عباده يأمرونهم بذلك. س15: ما الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الألهية؟ س16: ما هي أنواع العبادة التي لا تصلح إلا لله؟ ج16: من أنواعها: الدعاء، والاستعانة، والاستغاثة، وذبح القربان، والنذر، والخوف، والرجاء، والتوكل، والإنابة، والمحبة، والخشية، والرغبة، والرهبة، والتأله، والركوع، والسجود، والخشوع، والتذلل، والتعظيم الذي هو من خصائص الألوهية. س17: فما أجلُ أمرٍ أمر الله به؟ وأعظم نهي نهى الله عنه؟ ج17: أجل أمرٍ أمر الله به هو توحيده بالعبادة، وأعظم نهي نهى الله عنه الشرك به، وهو أن يدعو مع الله غيره، أو يقصد بغير ذلك من أنواع العبادة، فمن صرف شيئاً من أنواع العبادة لغير الله فقد اتخذه رباً وإلهاً، وأشرك مع الله غيره أو يقصده بغير ذلك من أنواع العبادة. س18: ما المسائل الثلاث التي يجب تعلمها والعمل بها؟ ج18: الأولى: أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملاً، بل أرسل إلينا رسولاً، فمن أطاعه دخل الجنة، ومن عصاه دخل النار. الثانية: أن الله لا يرضى أن يشرك معه في عبادته أحد، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل. الثالثة: أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب. س19: ما معنى الله؟ ج19: معناه ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين. ج20: لأي شيء الله خلقك؟ ج20: لعبادته. س21: ما هي عبادته؟ ج21: توحيده وطاعته. س22: ما الدليل على ذلك؟ ج22: قول الله تعالى: " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ " [سورة الذاريات:56]. س23: ما هو أول ما فرض الله علينا؟ ج23: الكفر بالطاغوت والإيمان بالله، والدليل على ذلك قوله تعالى: " لا إكراهَ في الدين قد تبينَ الرُشدُ مِنَ الغَي فمن يكفُر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروةِ الوُثقى لا انفِصامَ لها واللهُ سميعٌ عليمٌ " [سورة البقرة:256]. | |
| | | خادم أهل البيت المدير العام
عدد المساهمات : 185 نقاط التميز : 273 تاريخ التسجيل : 03/02/2009
| موضوع: رد: سؤال وجواب في التوحيد والعقيدة الأحد 12 سبتمبر 2010, 9:15 am | |
| أولا لتتعلم كيفية الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله يجب أن تعلم التالي:
أن لا تقول "محمد صلى الله عليه وسلم" فهذه الصلاة بتراء وغير مقبولة ولا تصح أبدا بل يجب أن تقول "محمد صلى الله عليه وآله وسلم" شئت أم أبيت
والدليل:
ذكر الدار قطني في سننه ج1 ص348 قال حدثنا احمد بن محمد بن سعيد ثنا جعفر بن علي بن نجيح الكندي ثنا اسماعيل بن صبيح عن سفيان بن إبراهيم الحريري عن عبد المؤمن بن القاسم عن جابر عن أبي جعفر عن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) من صلى صلاة لم يصل فيها علي ولا على أهل بيتي لم تقبل منه. وورد في الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة لابن حجر: قوله تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّمُوا تَسلِيماً )) (الأحزاب:56), صحح عن كعب ابن عميرة قال: لما نزلت هذه الآية قلنا يا رسول الله: قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ فقال قولوا اللهمَّ صلِّ على محمد وآل محمد, فسؤالهم بعد نزول الآية واجابتهم باللهم صلي على محمد وعلى آل محمد إلى آخر. دليل ظاهر على أن الأمر بالصلاة على أهل بيته وبقية آله (مراده من هذه الآية) والألم يسألوا عن الصلاة على أهل بيته وآله عقب نزولها ولم يجابوا بما ذكر, فلما أجيبوا به دل على أن الصلاة عليهم من جملة المأمور به وأنه (صلى الله عليه وآله) اقامهم في ذلك مقام نفسه لأن القصد من الصلاة عليه مزيد تعظيمه ومنه تعظيمهم.
ومن ثم لما أدخل من مرَّ في الكساء قال اللهمَّ إنهم مني وأنا منهم. فأجعل صلاتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك عليَّ وعليهم. وقضية استجابة هذا الدعاء أن الله صلى عليهم معه حينئذٍ طلب من المؤمنين صلاتهم عليهم معه, ويروى لا تصلوا علي الصلاة البتراء فقالوا ما الصلاة البتراء؟ قال تقولون اللهم صلِّ على محمد وتمسكون, بل قولوا: اللهمَّ صلِّ على محمد وعلى آل محمد (ص224 - 225). وكذلك ورد في (ص227) من نفس المصدر.
وقد أخرج الديلمي أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال - الدعاء محجوب حتى يصلي على محمد وأهل بيته. وكأن قضية الأحاديث السابقة وجوب الصلاة على الآل في التشهد الأخير كما هو قول الشافعي خلافاً لما يوهمه كلام الروضة وأصلها ورجحه بعض اصحابه ومال إليه البيهقي. ثم قال صاحب الصواعق. ومن ادعى الإجماع على عدم الوجوب فقد سها.
ذكر الشيخ الأميني في (الغدير - ج 2 - ص 302 – 305), ما يلي: (((قوله: ولا يتم لامرء صلاته إلا بذكراهم...) أشار إلى كون الصلاة عليهم مأموراً بها في الصلاة وفي المقام أخبار كثيرة وكلمات ضافية توجد في طيات كتب الفقه والتفسير والحديث . ذكر ابن حجر في (الصواعق ص 87) قوله تعالى: ((إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)) . وروى جملة من الأخبار الصحيحة الواردة فيها وأن النبي صلى الله عليه وآله قرن الصلاة على آله بالصلاة عليه لما سئل عن كيفية الصلاة والسلام عليه, ثم قال : وهذا دليل ظاهر على أن الأمر بالصلاة على أهل بيته وبقية آله مراد منه هذه الآية وإلا لم يسألوا عن الصلاة على أهل بيته وآله عقب نزولها ولم يجابوا بما ذكر فلما أجيبوا به دل على أن الصلاة عليهم من جملة المأمور به وأنه صلى الله عليه وآله أقامهم في ذلك مقام نفسه لأن القصد من الصلاة عليه مزيد تعظيمه ومنه تعظيمهم , ومن ثم لما أدخلهم تحت الكساء قال : (اللهمَّ إنهم مني وأنا منهم فاجعل صلاتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم) وقضية استجابة هذا الدعاء : إن الله صلى عليهم معه, فحينئذ طلب من المؤمنين صلاتهم عليهم معه. ويروى : (لا تصلوا علي الصلاة البتراء . فقالوا : وما الصلاة البتراء ؟ قال : تقولون : اللهم صل على محمد وتمسكون بل قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد). ثم نقل الإمام الشافعي قوله : فرض من الله في القرآن أنزله ***** يا أهل بيت رسول الله حبكم من لم يصل عليكم لا صلاة له ***** كفاكم من عظيم القدر إنكم فقال: فيحتمل لا صلاة له صحيحة فيكون موافقا لقوله بوجوب الصلاة على الآل ، ويحتمل لا صلاة كاملة فيوافق أظهر قوليه . وقال ص 139 من (الصواعق): أخرج الدارقطني والبيهقي حديث من صلى صلاة ولم يصل فيها علي وعلى أهل بيتي لم تقبل منه . وكأن هذا الحديث هو مستند قول الشافعي رضي الله عنه : إن الصلاة على الآل من واجبات الصلاة كالصلاة عليه صلى الله عليه وآله لكنه ضعيف فمستنده الأمر في الحديث المتفق عليه : قولوا : اللهم صل على محمد و على آل محمد . والأمر للوجوب حقيقة على الأصح . وقال الرازي في (تفسيره 7 ص 391) : إن الدعاء للآل منصب عظيم ولذلك جعل هذا الدعاء خاتمة التشهد في الصلاة وقوله : اللهم صل على محمد وآل محمد ، و ارحم محمدا وآل محمد . وهذا التعظيم لم يوجد في حق غير الآل فكل ذلك يدل على أن حب آل محمد واجب . وقال : أهل بيته صلى الله عليه وآله ساووه في خمسة أشياء : في الصلاة عليه وعليهم في التشهد . وفي السلام . والطهارة . وفي تحريم الصدقة . وفي المحبة . وقال النيسابوري في تفسيره عند قوله تعالى : (( قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى )): كفى شرفا لآل رسول الله صلى الله عليه وآله وفخرا ختم التشهد بذكرهم والصلاة عليهم في كل صلاة . وروى محب الدين الطبري في (الذخاير ص 19) عن جابر رضي الله عنه أنه كان يقول : لو صليت صلاة لم أصل فيها على محمد وعلى آل محمد ما رأيت أنها تقبل. وأخرج القاضي عياض في (الشفا) عن ابن مسعود مرفوعا : من صلى صلاة لم يصل علي فيها وعلى أهل بيتي لم تقبل منه . وللقاضي الخفاجي الحنفي في (شرح الشفا 3 ص 500 – 505) فوائد جمة حول المسألة وذكر مختصر ما صنفه الإمام الخيصري في المسألة سماه (زهر الرياض في رد ما شنعه القاضي عياض) . وصور الصلوات المأثورة على النبي وآله مذكورة في ( شفاء السقام / لتقي الدين السبكي ص 181 - 187)، وأورد جملة منها الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوايد ج 10 ص 163) وأول لفظ ذكره عن بريدة قال : قلنا : يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك ، فكيف نصلي عليك ؟! قال . قولوا اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمد وآله محمد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد . ( قوله : ولا يزكو الدعا ) إشارة إلي ما أخرجه الديلمي أنه (صلى الله عليه وآله) قال : (الدعاء محجوب حتى يصلى على محمد وأهل بيته: اللهم صلي على محمد وآله). ورواه عنه ابن حجر في (الصواعق ص 88). وأخرجه, الطبراني في (الأوسط) عن علي أمير المؤمنين (عليه السلام): (كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآل محمد), وذكره الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد 10 ص 160) وقال : رجاله ثقات ]. وأخرجه البيهقي وابن عساكر وغيرهما عن علي عليه السلام مرفوعا ما معناه : (الدعاء والصلاة معلق بين السماء والأرض لا يصعد إلى الله منه شئ حتى يصلى عليه صلى الله عليه وآله وعلى آل محمد). (شرح الشفا للخفاجي 3 ص 506). قوله: ما قال جبريل لهم تحت العبا ***** لو لم يكونوا خير من وطئ الحصا أشار إلى ما ورد في لفظ بعض رواة حديث الكساء الصحيح المتواتر المتفق عليه من : أنه صلى الله عليه وآله أدرج معهم جبرئيل وميكائيل . ذكره الشبلنجي في (نور الأبصار ص 112)، والصبان في (الاسعاف).
| |
| | | خادم أهل البيت المدير العام
عدد المساهمات : 185 نقاط التميز : 273 تاريخ التسجيل : 03/02/2009
| موضوع: رد: سؤال وجواب في التوحيد والعقيدة الأحد 12 سبتمبر 2010, 9:31 am | |
| ثانيا للإختصار:
أنت استندت بالروايات لصحيحي البخاري ومسلم,ألا تعلم؟؟
ان لتقييم صحيحي البخاري ومسلم مجالاً واسعاً ويحتاج الى بحث طويل، ولكن نذكر هنا بعض النقاط المسجلة عليهما وتشترك الصحاح الاخرى معها في بعضها: 1ـ ضعف بعض رجال الصحيحين وانهم غير موثقين في علم الرجال. 2ـ العصبية الشديدة التي تحلى بها مؤلفا الكتابين. 3ـ الفترة الزمنية الطويلة الممتدة بين زمن صدور الحديث وتاريخ تدوينه، مع النظر الى دواعي وأسباب الجعل والوضع. 4ـ تقطيع بعض الاحاديث عند البخاري تمشياً لذوقه ورأيه. 5ـ النقل بالمعنى، كما يلاحظ في صحيح البخاري. 6ـ تتميم وتكميل صحيح البخاري بواسطة الآخرين. 7ـ ملاحظة كثرة الاحاديث المخالفة للأدلة العقلية والدينية فيهما. وللإطلاع على تفاصيل هذه النقاط راجع كتاب (أضواء على الصحيحين) للشيخ محمد صادق النجمي. مع ملاحظة أن بعض علماء ومحققي أهل السنة يتفقون مع الامامية في هذا الرأي، بل بعضهم طعنوا في شخص البخاري ومسلم، ولكن أنى لاصواتهم أن تصل الى الاسماع تحت هذه الضوضاء المتعمدة!! ويمكنك مراجعة كتيب (البخاري وصحيحه) للشيخ حسين غيب غلامي الموجود على صفحتنا، وأيضاً يفيدك الرجوع الى (كتاب نظرة عابرة الى الصحاح الستة) لعبد الصمد شاكر.
ويجب أن تعلم بأن ليست الشيعة أول من فتح باب الإنتقاد على الصحيحين ومؤلفيهما, بل أنّ علماء أهل السنة أنفسهم لهم السبق في هذا الأمر وأنّهم تعرّضوا لنقدهما وبيّنوا الحقيقة بصراحة, وفتحوا باب نقد الصحيحين على مصراعيه.. ومن هؤلاء الناقدين جمع من العلماء والمحدثين والحفّاظ وشراح الصحيحين الذين تعتمد أهل السنة على أقوالهم وتعترف بعلوّا مقامهم العلمي, مثل: 1- محمد بن يحيى الذهلي: قال ابن خلكان: محمد بن يحيى المعروف بالذهلي من أكابر العلماء والحفاظ وأشهرهم, وهو أستاذ وشيخ البخاري ومسلم وأبي داود والتمرذي والنسائي وابن ماجة. (وفيات الأعيان لابن خلكان 4, 282 ترجمة الذهلي). قال الكلاباذي الإصبهاني في كتابه الجمع بين رجال الصحيحين في ترجمة الذهلي: روي عنه البخاري في الصوم والطب والجنائز والعتق وغير موضع في ما يقرب من ثلاثين موضعا ً... إنّ البخاري لمّا دخل نيسابور شغب عليه محمد بن يحيى الذهلي في مسألة خلق اللفظ وكان قد سمع منه فلم يترك الرواية عنه ولم يصرّح باسمه. راجع: الجمع بين رجال الصحيحين, 2, 465 ترجمة رقم 1787) . وقال: أحمد بن حنبل لابنه وأصحابه: اذهبوا إلى أبي عبد الله الذهلي واكتبوا عنه. (تاريخ بغداد, 3, 416). قال الخطيب البغدادي: " كان البخاري خلافا ً لأكثر متكلّمي عصره يقول بأنّ لفظ القرآن مخلوق, ولمّا ورد مدنية نيسابور أفتى الذهلي - الذي تقلّد منصب الإفتاء والإمامة بنيسابور - قائلا ً: ومن ذهب بعد مجلسنا هذا إلى محمد بن إسماعيل البخاري فاتّهموه فإنه لا يحضر مجلسه إلّا من كان على مثل مذهبه. (تاريخ بغداد, 2, 31) (ذهب أحمد بن حنبل إلى تكفير من يقول بخلق القرآن فقال: والقرآن كلام الله ليس بمخلوق, فمن زعم أنّ القرآن مخلوق فهو جهمي كافر, ومن زعم أن القرآن كلام الله ووقف ولم يقل مخلوق ولا غير مخلوق فهو أخبث من الأوّل, ومن زعم أن تلفّظنا بالقرآن وتلاوتنا له مخلوق والقرآن كلام الله فهو جهمي, ومن لم يكفر هؤلاء القوم والقائلين بخلق القرآن وكلام الله فهو مثلهم - كافر - راجع: كتاب السنة لأحمد بن حنبل, 3, 53). قال محمد بن يحيى: كتب إلينا من بغداد أنّ محمد بن إسماعيل يقول: بأنّ لفظ القرآن ليس قديم, وقد استتبناه في هذه ولم ينته: فلا يحقّ لأحد أن يحضر مجلسه بعد مجلسنا هذا. (تاريخ بغداد, 2, 31, وإرشاد الساري, 1, 38 و هدى الساري مقدمة فتح الباري, 491 وإستقصاء الأفعام, 9787). لم يذهب الذهلي بفساد عقيدة البخاري فحسب, بل كان يرى انحراف صاحبه مسلم بن حجّاج - صاحب الصحيح - عن العقيدة السليمة, ولذا طرده عن مجلسه وحرّم على الناس حضور مجلسه. (دائرة معارف القرن العشرين, 5, 292 مادّة سلم, وتذكرة الحفّاظ, 2, 589 ترجمة مسلم بن الحجاج رقم 613) يظهر من هذه الأقوال بأن البخاري ومسلم كانا محل رفض وطرد من قبل أهل نيسابور وعلماء بغداد وأهلها لاعتقادهما في القرآن بأنه مخلوق, وكان هذا سببا ً لطردهما من نيسابور. 2- أبو زرعة الرازي: يعدّ أبو زرعة من حفّاظ الحديث وعلم من أعلام الرجال والعلوم الأخرى, قال الفاضل النووي فيه: انتهى الحفظ - حفظ الحديث - إلى أربعة من أهل خراسان: أبو زرعة و... (تهذيب الأسماء واللغات, 1/ 68). قال الخطيب عن سعيد بن عمر وقال: شهدت أبا زرعة الرازي ذكر كتاب الصحيح الذي ألّف مسلم بن الحجّاج ثمّ المصوّغ على مثاله - صحيح البخاري - فقال لي أبو زرعة: هؤلاء قوم أرادوا التقدّم قبل أوانه فعلموا شيئا ً يتسوقون به, ألّفوا كتابا ً لم يسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رئاسة قبل وقتها. وأتاه ذات يوم - وأنا شاهد - رجل بكتب الصحيح من رواية مسلم فجعل ينظر فيه فإذا حديث عن أسباط بن نصر, فقال أبو زرعة: ما أبعد هذا من الصحيح يدخل في كتابه أسباط بن نصر, ثم رأى في كتابه قطن بن نصير فقال لي: وهذا أطمّ من الأوّل. (تاريخ بغداد, 273). وذكر الذهبي قصّة أبي زرعة ولكنّه أتى بكلمة يتسوّقون - يتاجرون - بدلاً عن كلمة يتشوّفون - يتظاهرون -. (ميزان الإعتدال, 1, 126 ترجمة أحمد بن عيسى المصري التستري رقم 507). 3- النووي: قال النووي في مقدمة شرحه على صحيح مسلم: وأمّا قول مسلم - وادّعاؤه في صحيحه بأنّ ليس كلّ شيء صحيح عندي وضعته فيه فحسب, بل جمعت في كتابي الصّحيح كلّ ما اتّفق الجمهور على صحته - فمشكل فقد وضع فيه أحاديث كثيرة مختلف في صحّتها لكونها من حديث من ذكرناه ومن لم نذكره ممّن اختلفوا في صحّة حديثه. (مقدمة شرح صحيح مسلم للنووي, 16). 4- ابن حجر: قال ابن حجر: وعدّة ما اجتمع الناس - على قدحه من الأحاديث - ممّا في كتاب البخاري وإن شاركه مسلم في بعضه مائة وعشرة حديثا ً منها ما وافقه مسلم على تخريجه وهو اثنان وثلاثون حديثا ً. (هدي الساري مقدمة فتح الباري, 345) وجاء في مقدمة فتح الباري: فقد تناول جماعة من المحدثين وعلماء الرجال أكثر من ثلاثمائة من رجال البخاري فضعّفوهم, وأشار - بعد سرد أسمائهم - إلى حكاية الطعن والتنقيب عن سبب ضعفهم. (هدي الساري مقدمة فتح الباري, 382). 5- الباقلاني: أنكر القاضي أبو بكر الباقلاني صحّة حديث صلاة النبي (ص) على جنازة عبد الله بن أبي, واعتراض عم عليه ( ص) - الحديث الذي رواه الصحيحان -. وقال إمام الحرمين: لا يصحّحه أهل الحديث. وقال الغزالي في المستصفى: الأظهر أنّ هذا الخبر غير صحيح. وقال الداودي: هذا الحديث غير محفوظ. (فتح الباري, 8، 272). 6- ابن همام: قال كمال الدين بن همام في شرح الهداية: وقوله من قال: أصحّ الأحاديث ما في الصحيحين ثم ّ ما انفرد به البخاري ثم ما انفرد به مسلم, ثم ما اشتمل على شرط أحدهما... تحكّم وباطل لا يجوز التقليد فيه. (أضواء على السنة المحمديّة, 312). هذا الذي ذكرناه هو مجمل ما قاله شراح الصحيحين والسلف من العلماء حول الصحيحين ومؤلفيهما, ولو أردنا أن نستقصي كلّ ما قيل من النقد والقدح فيهما لاحتجنا في ذلك إلى كتاب مستقل وكبير.
بالإضافة إلى أن أهل السنة يعتبرون صحيح البخاري صحيحاً, بكل ما فيه من أحاديث. ونحن إذا أردنا تضعيف أحاديث البخاري, فإننا يمكننا ذلك من جهتين: من جهة أن بعض الأحاديث ضعيفة سنداً ورجال ذلك الحديث مقدوح في بعضهم لكنهم يقبلون ذلك الحديث، بقولهم أن عند البخاري حديث آخر يدعم هذا الحديث من حيث الدلالة وهو صحيح السند , ووفق هذا القول سوف لا ينفع لو أتيتهم بألف حديث ضعيف سنداً لقالوا أن كل تلك الأحاديث من الشواهد والمتابعات, بمعنى أن لها أصلاً صحيح السند. ويمكننا أيضاً القدح في بعض أحاديث البخاري من جهة الدلالة حيث أنها تتعارض مع أشياء يقطع بصحتها. لذا نذكر لك نماذج من تلك الأحاديث المقدوح فيها: 1ـ أخرج البخاري عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن أحق ما أخذ عليه الأجر كتاب الله) فقد أورده ابن الجوزي في (الموضوعات) وطعن في سنده، ثم قال والحديث منكر. 2ـ قال ابن حزم في (المحلى): ((ومن طريق البخاري... أنه سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: (ليكونن من أمتي قوم يستحلون الخز والخنزير والخمر والمعازف). وهذا منقطع لم يتصل ما بين البخاري وصدقة بن خالد ولا يصح في هذا الباب شيء أبداً وكل ما فيه موضوع)). 3ـ أخرج البخاري بسنده عن عروة: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خطب عائشة بنت أبي بكر، فقال له أبو بكر: انما أنا أخوك فقال : (أنت أخي في دين الله وكتابه وهي لي حلال). قال ابن حجر: ((قال مغلطاي : في صحة هذا الحديث نظر؛ لأن الخلة لأبي بكر أنما كانت بالمدينة وخطبة عائشة كانت بمكة فكيف يلتئم القول؟ انما أنا أخوك , وأيضاً فالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما باشر الخطبة بنفسه)). 4ـ أخرج البخاري بسنده عن مسروق قال: ((أتيت ابن مسعود فقال: أن قريشاَ أبطؤا عن الإسلام فدعا عليهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيها وأكلوا الميتة والعظام…)). وطعن فيه ابن حجر والعيني والداودي والدمياطي, فقال: الدمياطي والعجب من البخاري كيف أورد هذا وكان مخالفاً لما رواه الثقات.
راقب:
هل الاختتان حرام؟ وما حجة هذا الرواية على المعارض؟ صحيح البخاري - أحاديث الأنبياء - قوله تعالى... - رقم الحديث: ( 3107 ) - حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن القرشي عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص) اختتن إبراهيم (ع) وهو إبن ثمانين سنة بالقدوم, حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد وقال بالقدوم مخففة تابعه عبد الرحمن بن إسحاق عن أبي الزناد تابعه عجلان عن أبي هريرة ورواه محمد بن عمرو عن أبي سلمة.
هذه واحدة من المفتريات على الأنبياء (عليهم السلام ) التي يزخر بها البخاري.. ولكن ربما لا يدري أبو هريرة أن الأنبياء هم أكمل خلق الله تعالى فلا حاجة أن يختنوا بل يولدوا مختونين مقطوعي السرة, كما كان شأن نبينا (صلى الله عليه وآله) ثم لماذا يبقى إبراهيم (عليه السلام) غير مختون إلى هذا العمر المتأخر؟!
| |
| | | خادم أهل البيت المدير العام
عدد المساهمات : 185 نقاط التميز : 273 تاريخ التسجيل : 03/02/2009
| موضوع: رد: سؤال وجواب في التوحيد والعقيدة الأحد 12 سبتمبر 2010, 9:38 am | |
| ماذا تعلم عن أبي هريرة الذي استندت إليه؟؟
لقد أكثر أبو هريرة الرواية عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان ذلك على الرغم من المدة القصيرة التي صاحب فيها الرسول (صلى الله عليه وآله) والتي لا تكاد الصحبة الفعلية منها تتجاوز السنتين. وقد روى الصدوق عن جعفر بن محمد (عليه السلام) انه قال : (ثلاثة كانوا يكذبون على رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبو هريرة وانس بن مالك ، وامرأة ) (الخصال: 190). ولسنا وحدنا الذي يقول بكذب أبي هريرة، بل هناك الكثير ممن وصمه بالكذب، فالمعتزلة يرون عن أبي جعفر الإسكافي قوله: إن أبا هريرة مدخول عند شيوخنا غير مرضي الرواية ضربه عمر بالدرة وقال له قد أكثرت الرواية وأحر بك ان تكون كاذباً على رسول الله (صلى الله عليه وآله). ويرون أيضاً عن الإسكافي روايته عن علي (عليه السلام) انه قال : (الا أن اكذب الناس ـ أو أكذب الاحياء ـ على رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبو هريرة الدوسي). وقد أنكر على أبي هريرة إكثاره للحديث الكثير من الصحابة منهم عائشة التي يقول عنها ابن قتيبة: أنها أشد الناس إنكاراً على أبي هريرة، وكذلك أنكر الزبير عليه وقال: ((صدق كذب))، ((صدق كذب))، عن رواية أبي هريرة للأحاديث، فسأل عن معنى كلامه فقال : ان يكون سمع الأحاديث من رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلا شك، ولكن منها ما وضعه على مواضعه ومنها ما وضعه على غير مواضعه . وقد حصل أبو هريرة من وراء روايته للحديث على الأموال والمناصب التي غيرت حاله كلياً بعد ما كان مسكينا من مساكين الصفة يستجدي طعامه من الماره في الطريق. هذا هو حال أبي هريرة ولكن مع ذلك لا ينبغي ان نتهم كل حديث يرد عن طريقه بالكذب والوضع، فلعله يكون واحداً من الأحاديث التي نقلها صحيحاً، فلذلك يحتاج كل حديث يرد عن طريقه الى البحث، وان كان الراجح عندنا عدم الإعتناء به إلى تلك الأحاديث التي ورد ما شابهها عندنا.
ما الدليل على انة حصل على امول وومناصب؟ وايضا ابو هريرة لم ينفرد في الاحديث الا بعض احديث قليلة جدا فقط واكثر احديث ابي هريرة مروية عن صحابة اخرين
ننقل لك كيف صار أبو هريرة والياً للمدينة, ففي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 4/67 قال: ثم نعود إلى حكاية كلام شيخنا أبى جعفر الإسكافي رحمه الله تعالى. قال أبو جعفر: وروى الأعمش, قال: لما قدم أبو هريرة العراق مع معاوية عام الجماعة, جاء إلى مسجد الكوفة, فلما رأى كثرة من استقبله من الناس جثا على ركبتيه, ثم ضرب صلعته مرارا, وقال: يا أهل العراق, أتزعمون أنى أكذب على الله وعلى رسوله, وأحرق نفسي بالنار ! والله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: (إن لكل نبي حرما, وإن حرمي بالمدينة, ما بين عير إلى ثور, فمن أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين), وأشهد بالله أن عليا أحدث فيها: فلما بلغ معاوية قوله أجازه وأكرمه وولاه إمارة المدينة. ويكفي أن حاله تغير من كونه من مساكين الصفة الى أن صار بفضل معاوية يسكن قصر العقيق وتزوج المرأة التي كان يخدمها!
رواية؟؟
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) (( خلق الله التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الاربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر الى الليل )) . أخرجه أحمد بن حنبل ومسلم . وإسناده من أوله الى آخره صحيح , ورجاله كلهم ثقات , وأبو هريرة صحابي , ومن المحال عقلاً أن يكذب على رسول الله ؟ حسب الموازين. لكن الله سبحانه وتعالى يؤكد في أكثر من آية محكمة أنه قد خلق السموات والأرض في ستة أيام , والرسول لا ينطق عن الهوى , بل يتبع ما يوحى اليه من ربه . فمن نصدق حسب رأيكم ؟ هل نصدق القرآن ؟ أو نصدق الموازين العلمية!! وهل يعقل أن يناقض الوحي نفسه !! ومعنى ذلك أن الخلل يكمن في الموازين لا في الدين !! )) .
ان الحديث المروي عن أبي هريرة ظاهر وصريح في تعداد سعبة أيام , بالأخص عند ملاحظة أنه ينص على ذكر الأيام , فيقول : (( خلق الله التربة يوم السبت , وخلق ... يوم الأحد , وخلق ... يوم الاثنين , وخلق ... يوم الثلاثاء , وخلق ... يوم الأربعاء , وبث ... يوم الخميس , وخلق ... يوم الجمعة ... )) , فكل من له أدنى معرفة بالحساب وبأوليات اللغة العربية يدرك جيداً أن المراد في الحديث سبعة أيام .ان هذا الحديث دليل قوي علي وجود الاحاديث الموضوعة في الصحاح و المسانيد ومما يؤيد مدعانا، ما وقع فيه علماء الحديث , من خلط وخبط في معنى الحديث , ولو كان لديهم تأويل , له أدنى وجه , لنصوا عليه وتخلصوا من سائر الاشكالات والتوجيهات التي ذكروها , لا لشيء , بل لالتزامهم بصحة كل ما ورد في صحيح مسلم . قال ابن كثير في تفسيره: (( وهذا الحديث من غرائب صحيح مسلم , وقد تكلم عليه علي بن المديني والبخاري وغير واحد من الحفاظ , وجعلوه من كلام كعب , وأن أبا هريرة انما سمعه من كلام كعب الأحبار , وانما اشتبه على بعض الرواة فجعلوه مرفوعاً , وقد حرر ذلك البيهقي )). وفي كتاب (المنار المنيف في الصحيح والضعيف 1/84) , وكتاب (نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول): (( ويشبه هذا ما وقع فيه الغلط من حديث أبي هريرة خلق الله التربة يوم السبت... الحديث , وهو في صحيح مسلم , ولكن وقع الغلط في رفعه , وانما هو من قول كعب الأحبار , كذلك قال امام أهل الحديث محمد بن اسماعيل البخاري في تاريخه الكبير , وقاله غيره من علماء المسلمين أيضاً , وهو كما قالوا , لان الله أخبر أنه خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام , وهذا الحديث يقتضي ان مدة التخليق سبعة أيام)).
( قال - الدکتور العماد- أن الأحناف يطعنون في أبوهريرة ..ويردون روايته .... وهذا كذب بواح على أبوحنيفة ....إنما استشكلوا بعض الأحاديث المروية من طريق أبوهريرة بسبب استددراكات السيدة عائشة ...ومراعاة لحال الكلام لم آتي بكلام ابن الهمام الحنفي وشمس الأئمة السرخسي من الحنفية الذين يعتبرون من أعمدو المذهب الحنفي ...وهم أعلم بنصوص إمامهم من غيرهم ...وقد أسهبوا في المدح والثناء على أبي هريرة نقلا وتقليدا لإمامهم )
روى محمد بن الحسن (صاحب أبي حنيفة) عن أبي حنيفة أنه قال: أقلد من كان من القضاة المفتين من الصحابة كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي والعبادلة الثلاثة ولا أستجيز خلافهم برأيي إلا ثلاثة نفر (أنس بن مالك وأبو هريرة وسمرة بن جندب). فقيل له في ذلك، فقال: أما أنس فأختلط في آخر عمره وكان يستفتي فيفتي من عقله، وأنا لا أقلد عقله، وأما أبو هريرة فكان يروي كل ما سمع من غير أن يتأمل في المعنى ومن غير أن يعرف الناسخ والمنسوخ.{أضواء على السنة المحمدية لأبي رية ص 205، ينقله عن كتاب مختصر كتاب المؤمل لأبي شامة} وروى أبو يوسف (وهو صاحب أبي حنيفة وتلميذه أيضاً): قال: قلت لأبي حنيفة: الخبر يجيئني عن رسول الله يخالف قياسنا: ما نصنع به؟ فقال: إذا جاءت به الرواة الثقات عملنا به وتركنا الرأي. فقلت: ما تقول في رواية أبي بكر وعمر؟ قال: ناهيك بهما، فقلت: وعلي وعثمان؟ قال: كذلك، فلما رآني أعد الصحابة، قال: والصحابة كلهم عدول ما عدا رجالاً. وعدَ منهم أبا هريرة وأنس بن مالك{المصدر السابق، وأيضاً رواها علامة المعتزلي أبن أبي الحديد في شرح النهج 4: 68}. وأيضاً نقل أحمد أمين المصراة عن أبي حنيفة بانهم كانوا يتركون حديث أبي هريرة إذا عارض قياسهم، كما فعلوا في حديث عن المصراع (وهي البقرة أو الشاة أو الناقة يجمع اللبن في ضرعها ويحبس أياماً لا تحلب فيها لإيهام المشتري أنها غزيرة اللبن)، وقالوا: أبو هريرة غير فقيه وحديثه هذا مخالف للأقيسة بأسرها فإن حلب اللبن من التعدي، وضمان التعدي يكون بالمثل أو القيمة والصاع من التمر ليس واحداً منها.. إلى آخر كلامهم) {أنظر: فجر الإسلام: 26}. ومن المعلوم أيضاً عن رأي أبي حنيفة وأصحابه كافة بطلان الصلاة بالكلام مطلقاً ولو عن نسيان أو جهل أو ظن المصلي بأنّه خرج من الصلاة، والفقه الحنفي صريح بهذا الرأي وعليه سفيان الثوري في أصح الرايتين عنه، وهذا مما يدل على أن لا قيمة عندهم لحديث أبي هريرة، الذي حّدث بأنَّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سها فسلم في الرباعية عن ركعتن، ثم قام من مصلاه ودخل حجرته ثم رجع فقيل له، أقصرت الصلاة أم نسيت؟ فقال: لم تقصر ولم أنس، فقالوا: بلى صليت بنا ركعتين. وبعد حوار كان بينه وبينهم أيقن مما يقولون فبنى على الركعتين وأتم الصلاة ثم سجد للسهو {أنظر: صحيح البخاري 1: 175، صحيح مسلم 2:86}. وبهذا أخذ مالك والشافعي وأحمد والأوزاعي وغيرهم فأفتوا بأنَّ كلام الناس للصلاة والذي يظن أنّه ليس فيها لا يبطلها، ولكن أبا حنيفة حيث لم يأبه بحديث أبي هريرة، أفتى بالبطلان {أنظر شرح مسلم للنووي 5: 69}. وقد ذكر الملا علي القاري أن من أصول أبي حنيفة في العمل بالسنة أن لا يعمل الراوي بخلاف خبره، وذكر حديث أبي هريرة في غسل الإناء من ولوغ الكلب سبعاً، فإنه مخالف لفتيا أبي هريرة، قال القاري: فترك أبو حنيفة العمل به لتلك العلة {أنظر شرح مسند أبي حنيفة : 4 }. وهكذا نجد بأننا لو تتبعنا الموارد التي أعرض فيها أبو حنيفة وأصحابه عن حديث أبي هريرة لوجدنا أنها لا تحصى كثرة، وليس الاستشكال في بعض الأحاديث كما هو المدّعى.
إضافة:
يذكر العلامة الكبير سلطان الواعظين محمد الشيرازي في كتابة القيم (ليالي بيشاور) طبعة دار العلوم بيروت لبنان يقول العلامة مستدلا ومحاججا محاورية من اهل السنة صفحة (149) (( جلدة عمر بن الخطاب - اي ابي هريرة - لكذبة على النبي (صلى الله علية واله وسلم) وجعل الاحاديث عنة فضربة بالسوط حتى ادمى ظهرة )) اين اجد هذا في مصادر اهل العامة؟
مصادر حديث ضرب عمر لأبي هريرة حتى أدماه على كذبه : العقد الفريد لأبي عبد ربة في اوائل الجزء الأول فيما يأخذ به السلطان من الحزم والعزم, والطبقات الكبرى لابن سعد 4: 90 وقد اورده ابن حجر العسقلاني في ترجمة ابي هريرة الا انه حور الحادثة .
هذه هي الحقيقة المرة!! والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
| |
| | | خادم أهل البيت المدير العام
عدد المساهمات : 185 نقاط التميز : 273 تاريخ التسجيل : 03/02/2009
| موضوع: رد: سؤال وجواب في التوحيد والعقيدة الإثنين 13 سبتمبر 2010, 1:28 am | |
| ملاحظة:هذا الموضوع كتبه العضو "المهدي" وبعد أن أحرجناه كثيراً بالرد على مساهمته قام بإلغائها,وهذا الأمر يثبت أنّنا على حق والحمد لله تعالى,إليكم ما كتبه في موضوعه:
س6: على أي شيءٍ بني هذا الدين؟
ج6: بني على خمسة أركان، أولها: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم شهر رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً (1).
س7: ما هو الإيمان؟
ج7: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره (2)، والدليل قوله تعالى: " آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ " [البقرة:285].
س8: وما الإحسان؟
هو أن تعبد الله كأنك تراه فإنه لم تكن تراه فإنه يراك (3)، والدليل عليه قوله تعالى: " إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ " [النحل:128].
س9: من نبيك؟
ج9: نبيي محمدٌ صلى الله عليه وسلم ابن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم، وهاشمٌ من قريش، وقريش من كنانة، وكنانة من العرب، والعرب من ذرية إسماعيل بن إبراهيم، وإسماعيل من نسل إبراهيم، وإبراهيم من ذرية نوح عليه الصلاة والسلام.
س10: وبأي شيء نُبئ؟ وبأي شيءٍ أرسل؟
ج10: نُبىء بـ (( اقرأ ))، وأرسل بـ (( المدثر )) (4).
--------------------------
(1) معنى حديث اين عمر الذي أخرجه الشيخان البخاري ( ومسلم (16) وغيرهما.
(2) (3) وهذا - أيضاً - معنى حديث جبريل المشهور الذي سأل فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان والإسلام والإحسان أخرجه الشيخان البخاري ( 4777.50 ) ومسلم (9) من حديث أبي هريرة،
وأخرجه - أيضاً - مسلم ( وغيره من حديث عمر رضي الله عنه.
(4) انظر حديث بدء الوحي الذي أخرجه الشيخان البخاري (4) ومسلم (160) من حديث عائشة رضي الله عنها س11: وما هي معجزته؟
ج11: هذا القرآن الذي عجزت جميع الخلائق أن يأتوا بسورة من مثله، فلم يستطيعوا ذلك مع فصاحتهم وشدة حذاقتهم وعدواتهم له ولمن اتبعه، والدليل قوله تعالى: " وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ " [سورة البقرة: 23] وفي الآية الأخرى: قوله تعالى: " قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً " [سورة الإسراء:88].
س12: ما الدليل على أنه رسول الله؟
ج12: قوله تعالى: " وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ " [سورة آل عمران:144].
ودليل آخر قوله تعالى: " مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً " [سورة الفتح:29].
س13: ما هو دليل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم؟
ج13: الدليل على النبوة قوله تعالى: " مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً " [سورة الأحزاب:40].
وهذه الآيات تدل على أنه نبيٌ وأنه خاتم الأنبياء.
س14:ما الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم؟
ج14: عبادة الله وحده لا شريك له، وأن لا يتخذوه مع الله إلهاً آخر، ونهاهم عن عبادة المخلوقين من الملائكة والأنبياء والصالحين والحجر والشجر، كما قال الله تعالى: " وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ " [سورة الأنبياء:25]،
وقوله تعالى: " وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ " [سورة النحل:36]، وقوله تعالى: " وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ " [سورة الزخرف:45]، وقوله تعالى: " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ " [سورة الذاريات:56].
فيعلم بذلك أن الله ما خلق الخلق إلا ليعبدوه ويوحدوه، فأرسل الرسل إلى عباده يأمرونهم بذلك.
س15: ما الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الألهية؟
س16: ما هي أنواع العبادة التي لا تصلح إلا لله؟
ج16: من أنواعها: الدعاء، والاستعانة، والاستغاثة، وذبح القربان، والنذر، والخوف، والرجاء، والتوكل، والإنابة، والمحبة، والخشية، والرغبة، والرهبة، والتأله، والركوع، والسجود، والخشوع، والتذلل، والتعظيم الذي هو من خصائص الألوهية. س17: فما أجلُ أمرٍ أمر الله به؟ وأعظم نهي نهى الله عنه؟
ج17: أجل أمرٍ أمر الله به هو توحيده بالعبادة، وأعظم نهي نهى الله عنه الشرك به، وهو أن يدعو مع الله غيره، أو يقصد بغير ذلك من أنواع العبادة، فمن صرف شيئاً من أنواع العبادة لغير الله فقد اتخذه رباً وإلهاً، وأشرك مع الله غيره أو يقصده بغير ذلك من أنواع العبادة. س18: ما المسائل الثلاث التي يجب تعلمها والعمل بها؟
ج18: الأولى: أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملاً، بل أرسل إلينا رسولاً، فمن أطاعه دخل الجنة، ومن عصاه دخل النار. الثانية: أن الله لا يرضى أن يشرك معه في عبادته أحد، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل. الثالثة: أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب. س19: ما معنى الله؟
ج19: معناه ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين. ج20: لأي شيء الله خلقك؟
ج20: لعبادته. س21: ما هي عبادته؟
ج21: توحيده وطاعته. س22: ما الدليل على ذلك؟
ج22: قول الله تعالى: " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ " [سورة الذاريات:56]. س23: ما هو أول ما فرض الله علينا؟
ج23: الكفر بالطاغوت والإيمان بالله، والدليل على ذلك قوله تعالى: " لا إكراهَ في الدين قد تبينَ الرُشدُ مِنَ الغَي فمن يكفُر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروةِ الوُثقى لا انفِصامَ لها واللهُ سميعٌ عليمٌ " [سورة البقرة:256].
ملاحظة:هذه المساهمة كتبها العضو "المهدي" وبعد أن أحرجناه كثيراً بالرد على مساهمته قام بإلغائها,وهذا الأمر يثبت أنّنا على حق والحمد لله تعالى
| |
| | | | سؤال وجواب في التوحيد والعقيدة | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|